في عام 2004, حيث كان الحرب العراقيه الامريكية وكذلك خروج العراق من الحكم الدكتاتوري للنظام السابق ترك في العراق الكثير من الشهداء وضحايا المقابر الجماعية حيث انها حرقت الاخضر واليابس، وكان الوضع حكومة العراق السيئ وكانت غير قادر حتى على توثيق ضحايا الارهاب والشهداء والمقابر الجماعية ومن هنا انطلقت مؤسسة الامام امير المؤمنين (ع) الخيرية في توثيق ضحايا الشهداء وتسجيل الايتام وحتى الفقراء, وفي عام 2008 حيث كانت الحرب الطائفة لم تترك شيئ الا وحرقته ومن وسط هذه الحرب كلها تفتح برعم مؤسسة الامام امير المؤمنين (ع) الخيرية لرعاية الايتام وقد شملت رعايتها الالاف اليتامى في عموم العراق.
نرتكز في عملنا على قيم الالتزام الأخلاقي والديني، والواجب الوطني، والاستقلالية، والمهنية، والمبادئ الإسلامية ومبادئ حقوق الإنسان، وعدد من أهداف خطة التنمية المستدامة، والعدل وعدم التمييز بين المحتضنين لدينا على أساس الجنس، أو العرق، أو المعتقد، أو المنطقة الجغرافية. ونرتكز كذلك على عقد الشراكات والعلاقات مع المؤسسات المحلية والدولية ذات الأهداف المشابهة.
نرمي إلى شمول أكبر عددٍ ممكن من يتامى العراق ببرامج الرعاية المتكاملة التي تشتمل على جميع جوانب حياتهم على نحوٍ يحقق تكافؤاً في الفرص مع أقرانهم بُغية إعداد جيلٍ واعٍ قادر على تحملِ مسؤولية بناءِ وطنه. ونسعى إلى بيان ظلامتهم والمطالبة بحقوقهم وحفظ كرامتهم.
نطمح في مؤسسة الامام امير المؤمنين (ع) إلى أن نكون أصحاب الريادة في مجال رعاية اليتامى وتلبية احتياجاتهم بمستوى خدمة يتناسب والقيم التي نرتكز عليها، من خلال دراسة ظروفهم وتحليلها للخروج بنتائج تحقق هذه الرؤية، وتربية الايتام وتعليمهم ورسم مستقبل يكون فيه اليتيم قادر على الكتفاة الذاتي.